وزارة الرياضة الجزائرية تستبعد معاقبة رؤساء الإتحادات بعد الحصيلة السلبية للألعاب العربية

ألمحت وزارة الشباب والرياضة الجزائرية إلى استبعاد لجوئها لإجراءات عقابية ضد رؤساء الإتحادات، في ظل نتائج ألعاب الدوحة التي استاء لها الرأي العام، مشيرة إلى أنها ستعتمد سلما تحفيزيا أقوى لمصلحة المدربين والرياضيين.

وقال حسين كنوش المدير العام للرياضات على مستوى وزارة الشباب والرياضة، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء بالجزائر، جاء فيه "شكّلنا لجنة تقيّم نتائج رياضيي كل اتحاد في الألعاب العربية بقطر، وعلى ضوئها، سنتخذ الإجراءات الكفيلة بتحسين الأداء والحصيلة".

وأضاف "سنلتقي لاحقا بمسئولي الإتحادات واللجنة الأولمبية لعقد جلسات مصارحة ومكاشفة، تشخيصا للعيوب واقتراحا للحلول..لا نريد تبادل التهم والتهرّب من تحمّل المسئولية، بقدر ما نتطلّع لتقويم الإعوجاجات"، نافيا بالمناسبة وجود خلافات بين وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية أفرزتها حصيلة ألعاب الدوحة، والتي جعلت رئيس الهيئة الأخيرة حسين حنيفي يلوّح بالإنسحاب، عقب عودة الرياضيين الجزائريين من الدوحة لبلادهم.

وبشأن الأطقم الفنية والرياضيين، قال كنوش "لاحظنا على مستوى الوزارة أن درجة عنصر التحفيز كانت دون المتوسط، وعليه سندرس لاحقا إمكانية رفع قيمة المكافآت المالية للمدربين ورياضيي منتخباتنا الوطنية، تشجيعا لهم لتحقيق النتائج الإيجابية".