- loloAdmin
- عدد المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 28/02/2011
بيريز.. أعوام دون مجد مع ريال مدريد
الأربعاء مارس 02, 2011 11:36 am
قبل نصف عقد من الآن كان فلورنتينو بيريز يتقدم باستقالته من رئاسته الأولى لريال مدريد، في تلك الأعوام الخمسة، أمور كثيرة حدثت في ريال مدريد.
كان ريال مدريد حينها خارجا من هزيمة في مايوركا، وبرشلونة يبتعد بفارق عشر نقاط عن النادي الملكي. باتت الأجواء داخل الفريق لا تطاق، بنجوم كثر ومدرب (لوبيز كارو) غير قادر على فرض سلطته.
كان فلورنتينو بيريز يدعو إلى مؤتمر صحفي يعلن فيه نهاية رحلة كان قد بدأها عام 2000، حقق خلالها ريال مدريد لقبا في دوري الأبطال واستقدم أسماء مثل البرتغالي لويس فيغو والفرنسي زين الدين زيدان والبرازيلي رونالدو والإنكليزي ديفيد بيكهام.
واعترف بيريز حينها "لو لم أكن المذنب لما استقلت. كنت أتمنى تربية اللاعبين على التضحية، لكن بعضهم كانوا مشوشين. لعلني أسأت تربيتهم وتهذيبهم".
فترة كالديرون السيئة
بعد بضعة أشهر من تولي كل من فرناندو مارتين ولويس غوميز مونتيخانو المسئولية بالإنابة، جاء رامون كالديرون إلى رئاسة النادي بعد أن فاز بانتخابات ساخنة. بعد ذلك بأعوام كشفت صحيفة "ماركا"عن فضحية تزوير في اجتماع الجمعية العمومية للنادي، ما مهد لاستقالة كالديرون.
حقق الرئيس السابق للنادي بطولتين في الدوري الإسباني، ومثلهما في منافسات نفس البطولة في كرة السلة، قبل أن يمر الفريقان بلحظات عصيبة خلال الولاية الأولى لفلورنتينو. لكن تلك الألقاب التي أسعدت الجماهير لما تشفع لكالديرون لدى وسائل الإعلام التي شنت ضده حملة انتهت بتقديمه الاستقالة.
عودة فلورنتينو
عقب استقالة كالديرون، تولى فيسنتي بولودا المسئولية حتى إجراء انتخابات عاد من خلالها فلورنتينو بيريز إلى الرئاسة رغم أنه وعد يوم استقالته بأن "المكان الذي ارحل عنه، لا أعود إليه".
وإلى جانب رئيس النادي، قدمت كوكبة جديدة من النجوم الذين تألقوا بصور مختلفة منذ وصولهم، إلا أنهم لم يحصدوا أي لقب.
وخلال الموسم الحالي، راهن فلورنتينو على أسماء نجوم أقل شهرة، لكن على اسم آخر هو البرتغالي جوزيه مورينيو، لتولي مهمة إعادة الفريق بين الصفوة في أوروبا، وتكرار المكانة التي حققها خلال ولايته الأولى. إلا أنه لم يتمكن من ذلك حتى الآن.
كان ريال مدريد حينها خارجا من هزيمة في مايوركا، وبرشلونة يبتعد بفارق عشر نقاط عن النادي الملكي. باتت الأجواء داخل الفريق لا تطاق، بنجوم كثر ومدرب (لوبيز كارو) غير قادر على فرض سلطته.
كان فلورنتينو بيريز يدعو إلى مؤتمر صحفي يعلن فيه نهاية رحلة كان قد بدأها عام 2000، حقق خلالها ريال مدريد لقبا في دوري الأبطال واستقدم أسماء مثل البرتغالي لويس فيغو والفرنسي زين الدين زيدان والبرازيلي رونالدو والإنكليزي ديفيد بيكهام.
واعترف بيريز حينها "لو لم أكن المذنب لما استقلت. كنت أتمنى تربية اللاعبين على التضحية، لكن بعضهم كانوا مشوشين. لعلني أسأت تربيتهم وتهذيبهم".
فترة كالديرون السيئة
بعد بضعة أشهر من تولي كل من فرناندو مارتين ولويس غوميز مونتيخانو المسئولية بالإنابة، جاء رامون كالديرون إلى رئاسة النادي بعد أن فاز بانتخابات ساخنة. بعد ذلك بأعوام كشفت صحيفة "ماركا"عن فضحية تزوير في اجتماع الجمعية العمومية للنادي، ما مهد لاستقالة كالديرون.
حقق الرئيس السابق للنادي بطولتين في الدوري الإسباني، ومثلهما في منافسات نفس البطولة في كرة السلة، قبل أن يمر الفريقان بلحظات عصيبة خلال الولاية الأولى لفلورنتينو. لكن تلك الألقاب التي أسعدت الجماهير لما تشفع لكالديرون لدى وسائل الإعلام التي شنت ضده حملة انتهت بتقديمه الاستقالة.
عودة فلورنتينو
عقب استقالة كالديرون، تولى فيسنتي بولودا المسئولية حتى إجراء انتخابات عاد من خلالها فلورنتينو بيريز إلى الرئاسة رغم أنه وعد يوم استقالته بأن "المكان الذي ارحل عنه، لا أعود إليه".
وإلى جانب رئيس النادي، قدمت كوكبة جديدة من النجوم الذين تألقوا بصور مختلفة منذ وصولهم، إلا أنهم لم يحصدوا أي لقب.
وخلال الموسم الحالي، راهن فلورنتينو على أسماء نجوم أقل شهرة، لكن على اسم آخر هو البرتغالي جوزيه مورينيو، لتولي مهمة إعادة الفريق بين الصفوة في أوروبا، وتكرار المكانة التي حققها خلال ولايته الأولى. إلا أنه لم يتمكن من ذلك حتى الآن.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى