منتخب الأردن يدك مرمى سنغافورة بثلاثية في تصفيات كأس العالم..ويقترب من الحلم
الأربعاء أكتوبر 12, 2011 10:44 am
واصل المنتخب الأردني سلسلة إنتصاراته وحقق فوزا عريضا على مضيفه المنتخب السنغافوري بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي جمعهما اليوم الثلاثاء في ثالث لقاءات الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014.
وسجل أهداف منتخب الأردن عبدالله ذيب في الدقيقة (11) وأنس بني ياسين في الدقيقة (54) وأحمد هايل في الدقيقة (63)، ليرفع رصيده الى تسع نقاط ويبقى محتفظاً بصدارة المجموعة الأولى عن جدارة وإستحقاق ليعزز حظوظه القوية في بلوغ الدور الحاسم.
المباراة التي حظيت بحضور الأمير علي بن الحسين خالف فيها االمنتخب الأردني التوقعات عندما أعلن عن بداية هجومية مبكرة بحثاً عن هدف يربك به أوراق خصمه لتظهر بوضوح خطورة التحركات التي كان يحدثها عدي الصيفي وعبدالله ذيب وحسن عبد الفتاح ومن أمامهم رأس الحربة أحمد هايل، لتكشف محاولاتهم هشاشة دفاعات المنتخب السنغافوري وليقع مرمى حارسه ايزوان مهبود تحت التهديد المباشر.
المنتخب السنغافوري لم يتنبه لإطماع المنتخب الأردني، وكانت محاولاته الهجومية تأتي على حساب واجباته الدفاعية، وهو ما منح المنتخب الأردني فرصة الإقتراب من تسجيل الهدف وهو ما كاد يتحقق له سريعا عندما أرسل عدي الصيفي كرة من خلف المدافعين بإتجاه أحمد هايل الذي عكسها مباشرة باتجاه عبدالله ذيب الخالي من الرقابة ليضعها برأسه على يمين الحارس ايزوان معلنا تقدم الأردن بهدف السبق في الدقيقة (11).
الهدف رفع من مؤشر الثقة لدى منتخب النشامى الذي اجتهد في التغلب على معضلة ارضية الملعب الصناعية من خلال الاعتماد على الكرات الأرضية القصيرة في بناء هجماته لكن يبدو أن توقيت الهدف المبكر كان له انعكاس سلبي على أداء منتخب النشامى عندما شعر اللاعبون بأن حسم المواجهة بات في متناول اليد .
تلك المعطيات جعلت خطورة المنتخب السنغافوري مع مضي الوقت تظهر بصورة ملحوظة عندما دانت له الأفضلية لكن يقظة الدفاع الأردني بقيادة بشار بني ياسين وباسم فتحي وانس بني ياسين وخليل بني عطية كانت تشكل سدا منيعا أمام هذه المحاولات في حين أنقذ حارس المرمى عامر شفيع الفرصة الأخطر لمنتخب سنغافورة عندما قطع الكرة العرضية قبل أن تصل لرأس المهاجم الكسندر درج وتبعه المدافع بشار بني ياسين بتشتيت تسديدة اسحاق القوية وهي في طريقها للمرمى.
وسجل أهداف منتخب الأردن عبدالله ذيب في الدقيقة (11) وأنس بني ياسين في الدقيقة (54) وأحمد هايل في الدقيقة (63)، ليرفع رصيده الى تسع نقاط ويبقى محتفظاً بصدارة المجموعة الأولى عن جدارة وإستحقاق ليعزز حظوظه القوية في بلوغ الدور الحاسم.
المباراة التي حظيت بحضور الأمير علي بن الحسين خالف فيها االمنتخب الأردني التوقعات عندما أعلن عن بداية هجومية مبكرة بحثاً عن هدف يربك به أوراق خصمه لتظهر بوضوح خطورة التحركات التي كان يحدثها عدي الصيفي وعبدالله ذيب وحسن عبد الفتاح ومن أمامهم رأس الحربة أحمد هايل، لتكشف محاولاتهم هشاشة دفاعات المنتخب السنغافوري وليقع مرمى حارسه ايزوان مهبود تحت التهديد المباشر.
المنتخب السنغافوري لم يتنبه لإطماع المنتخب الأردني، وكانت محاولاته الهجومية تأتي على حساب واجباته الدفاعية، وهو ما منح المنتخب الأردني فرصة الإقتراب من تسجيل الهدف وهو ما كاد يتحقق له سريعا عندما أرسل عدي الصيفي كرة من خلف المدافعين بإتجاه أحمد هايل الذي عكسها مباشرة باتجاه عبدالله ذيب الخالي من الرقابة ليضعها برأسه على يمين الحارس ايزوان معلنا تقدم الأردن بهدف السبق في الدقيقة (11).
الهدف رفع من مؤشر الثقة لدى منتخب النشامى الذي اجتهد في التغلب على معضلة ارضية الملعب الصناعية من خلال الاعتماد على الكرات الأرضية القصيرة في بناء هجماته لكن يبدو أن توقيت الهدف المبكر كان له انعكاس سلبي على أداء منتخب النشامى عندما شعر اللاعبون بأن حسم المواجهة بات في متناول اليد .
تلك المعطيات جعلت خطورة المنتخب السنغافوري مع مضي الوقت تظهر بصورة ملحوظة عندما دانت له الأفضلية لكن يقظة الدفاع الأردني بقيادة بشار بني ياسين وباسم فتحي وانس بني ياسين وخليل بني عطية كانت تشكل سدا منيعا أمام هذه المحاولات في حين أنقذ حارس المرمى عامر شفيع الفرصة الأخطر لمنتخب سنغافورة عندما قطع الكرة العرضية قبل أن تصل لرأس المهاجم الكسندر درج وتبعه المدافع بشار بني ياسين بتشتيت تسديدة اسحاق القوية وهي في طريقها للمرمى.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى